انا كمان مثلكم في احد الأيام بالصباح استيقظت تقريبا بعمر 24 وبدات بالانتباه ان شعري يتساقط بكمية رهيبة . من يوم ليوم كان التساقط يزداد حتى وصلت لمرحلة اني اصلع مع اني شاب بمنتصف العشرينات من عمري .
بعمر 27 وجد نفسي واقفا امام المرأة بدون شعر بالمرة ! وهذه اللحظه لن انساها واتذكرها كأنها امس .
في احد الرحلات سافرت الى إسطنبول . وخلال الرحلة بأحد الأسواق تحديدا في شارع التقسيم رايت عشرات الرجال يمشون وعلى رؤسهم لفاف للجروح .
شدني الأمر لاسألهم وبدأت اسأل بهم مذا فعلتم ؟
فكانت الإجابة زراعة شعر . فدهشت لاني كنت فاقد الامل .
في نفس اليوم جلست في احد العيادات لزراعه الشعر وخضعت لاستشارة وفي نفس اليوم أجريت عملية زراعه شعر . وعندما عُدت الى البيت بدات بخضوع لجلسات بلازما .
مر يوم بعد يوم وبعد حوالي سنتين ليس فقط لم ينمو شعري بل وأيضا المنطقه المانحة تضررت جدا !
تناولت المينوكسيدين . بروبيسيا . زيوت وغيرها
لم يفيدوني أي شيىء وأيضا تضررت جسديا ونفسانيا من العوارض الجانبية .
وفي صباح زاهي سمعت عن بروفيسور فرنسي ( تريكولوج) اي اخصائي علم شعر وخبرته عشرات السنين في المجال .
تقابلت معه وفي غاية الصدق قال لي بالبداية لا يستطيع علاجي لأنني قمت بزراعه شعر وغيرها من العلاجات ولم يساعدني شيىء
وبعد محادثتنا قررنا ان نبدأ رحلة المغامرات لأرجاع شعري الطبيعي
فبدأت مشواري بتلقي العلاجات على يده وبالمقابل تناولت الفيتامينات .
لن تصدقو كم فرحت عندما إستيقظت يوما ورأيت النتيجة بأن شعري قد عاد خلال فترة العلاج مرت عدة اسابيع بعد انهاء العلاج وشعري ينمو من فترة الى أخرى نسيت اني كنت اصلع يوما ما .
بعد مرور اربع شهور شعري عاد كثيف !
بعد ان فهمت ان العلاج فعال بدأت اكمل دراستي من التمريض الى التريكولوجيا لكي اساعد شباب وصبايا اللذين يعانون من نفس مشكلتي لكي يحققو حلمهم بإعادة نمو شعرهم .
بعدة مرور عدة سنوات اكتسبت الخبرة ومهارة المهنة وابدعت بتطوير تقنيه خاصه وعندما وثقتها بالنتائج المبهرة قررت اقامه مركز (دريمز انترناشونال كلينك ) فرع الطيبه
اللذي من خلاله اليوم اعالج عشرات الشباب والصبايا اللذين أتو لكي يحققو حلمهم لأرجاع كثافة شعرهم كما كان حلمي في بداية مشواري المهني .
صديقكم دودو مصاروة
קליניקת דרימז נמצאת כיום בין הקליניקות המובילות בעולם בזכות שילוב רפואת עור וטריקולוגיה מדעית